اقتحمت قوات الاحتلال مخيم ومدينة ومدينة طولكرم ونشر قناصة في عدة بنايات خلال اقتحام المخيم ومحيطه، ما أدى لاشتباكات مسلحة بينه و المقاومة في المخيم وعند المدخل الشمالي للمخيم، وامتد الاشتباك المسلح بين قوات الاحتلال والمقاومة لوسط مدينة طولكرم، حيث وسع الاحتلال اقتحامه ليشمل مخيم طولكرم وعدة أحياء بالمدينة.
ودفع الاحتلال بتعزيزات جديدة لقوات باتجاه المخيم وحلقت طائراته المسيرة على ارتفاع منخفض في سماء مخيم طولكرم، وتابع تعزيزاته لقواته بجرافة عسكرية من نوع D9 باتجاه مخيم طولكرم، حيث ألقى مقــاومـون عبوة ناسفة شديدة الانفجار تجاه إحدى جرافات الاحتلال في المخيم طولكرم، كما استهدف بعض المقاومين قوات الاحتلال في بلدة عنبتا شرق طولكرم بإطلاق نار.
وعرقلت قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف وأوقفتها خلال الاقتحام المستمر إلى الآن لمخيم ومدينة طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة في الضفة الغربية استشهاد الشابين “محمود علي حدايدة” (25 عاماً) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال، و “حازم محمد حصري” (٢٨ عاما) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال، وذلك خلال العدوان على طولكرم.
كما أعلنت الوزارة: أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى “هوغوتشافيز” للعيون في ترمسعيا شمال رام الله، واستجوبت الطاقم الطبي، قبل أن تغادر حرم المستشفى، في تعدٍّ صارخ على المؤسسات الطبية والصحية، والتي انتهكتها “إسرائيل” بالقصف والتدمير والقنص بقطاع غزة والضفة الغربية.
ومع تفاقم الأحداث في طولكرم، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم: أن يوم غد الثلاثاء إضراب شامل لجميع مناحي الحياة تنديدا بجرائم ومجازر الاحتلال وحدادا على أرواح شهداء طولكرم.
وأكمل الاحتلال جرائمه اليوم بالضفة الغربية أعاق جيش الاحتلال اليوم نقل طفلة مريضة من طولكرم إلى نابلس على حاجز عناب، حيث منع إسعاف مستشفى طولكرم من إكمال طريقه، وأجبر الطفلة وأمها على النزول من مركبة الإسعاف والانتقال إلى مركبة مدنية.
