وجه “إسماعيل هنية”- رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- كلمة للشعب الفلسطيني حيا فيها صموده ومقاومته الباسلة في معركة “الشرف والعزة والكرامة في مواجهة أكثر جيوش العالم إرهاباً، مضيفا أن “حسابات العدو خسرت وسقطت رهاناته”- حسب قوله. وقال في معرض حديثه عن ثبات شعب غزة: أقول للأمة إن غزة قدمت نموذجا في تاريخ الأمة لم يوجد لأكثر من 100 عام.
وأشاد بآداء مقاتلي المقاومة في الحرب وقال: إنهم يسطرون على أرض غزة صفحات مجد في الشجاعة ويوجهون ضربات موجعة لجيش العدو.
وعن الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي ينفذها الاحتلال في غزة: نؤكد أهمية إجبار العدو على وقف عدوانه وفتح المعابر وإيصال الاحتياجات وإنهاء الحصار، مؤكدا أن العدو الصهيوني يواصل تعطيل الإرادة الدولية.
وتطرق للحديث عن مستشفى الشفاء وجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال فيها بناء على أكاذيب روجها في الغرب فقال: الاحتلال استند إلى أكاذيب ثبت بطلانها في اقتحام مستشفى الشفاء.
وتحدى العدو مؤكدًا على جاهزية المقاومة لخوض معركة طويلة، ووعد العالم برؤية كتائب القسام وفصائل المقاومة وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة. وقال: “ستسقط كل مخططات العدو ولن يحقق أهدافه أو استعادة أسراه إلا بالثمن الذي تحدده المقاومة”.
ووجه كلمته للدول التي بدأت تضع خارطة فلسطين بعد حماس فقال: أقول لكل الذين يساندون العدو ويمنون النفس بتغيير الواقع إن حركة حماس متجذرة وملتحمة بشعبها، وشدد على أن “صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين هو الشعب الفلسطيني”.
وأكد على بداية حدوث تحولات إقليمية في المنطقة تصنعها الحرب الحالية فقال: غزة فتحت الباب واسعا للتحولات الاستراتيجية على صعيد القضية والمنطقة. وقال عن دعم غزة وأهلها: نصرة غزة بالمال والجهاد والسلاح يجب أن تتجاوز المعيقات ولا عذر لراض بالقليل والمعركة هي معركة الأمة.
وختم حديثه بتحية قدمها “لأحرار العالم الذين يملأون الشوارع ويواصلون الضغوط على حكوماتهم”- حسب وصفه، ثم “عاجل | هنية: أوجه التحية “لجبهات المقاومة الساخنة التي تسهم بالمعركة على طريق التوازن الاستراتيجي الضاغط على العدو”.
