محافظات

صحة أسيوط تقيم ندوة “العنف وتأثيره على الأسرة والمجتمع” بأبنوب

أقامت مديرية الصحة بأسيوط بقيادة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة فعاليات الندوة التثقيفية “التعريف بالعنف وتأثيره على الصحة والأسرة والمجتمع” بمشاركة من جامعة أسيوط في مركز ومدينة أبنوب.

وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك في إطار حرص مديرية الصحة بأسيوط على المساهمة الفعالة وتقديم الدعم المجتمعي لمناهضة العنف ضد المرأة ضمن فعاليات ال ١٦ يوم العالمي لمناهضة العنف بمجلس مدينة أبنوب.

جاء ذلك بحضور الدكتورة آمال عبد الحي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة والدكتورة سارة يونس منسق برنامج مناهضة العنف بالإدارة العامة بوزارة الصحة والدكتورة شيماء الشافعي من الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة بوزارة الصحة والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية والدكتور كمال زهران رئيس وحدة العنف ضد المرأة بمستشفى صحة المرأة جامعة أسيوط، والدكتورة أمل عبد الحميد مدير إدارة الأمومة والطفولة بمديرية الصحة بأسيوط والشيخ عمر أحمد بمديرية أوقاف أسيوط، والقس أرسانيوس ثابت بمطرانية أبنوب والفتح والدكتورة منة الله مصطفى منسق البرنامج بإدارة رعاية الأمومة والطفولة بمديرية الصحة بأسيوط والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بالمحافظة، ولفيف من الحضور من مديرية الصحة بأسيوط وإدارتها الصحية ومستشفياتها وجامعة أسيوط.

وخلال حديثه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط خلال حديثه التعريف بالعنف ضد المرأة وما ينتج عنه من مخاطر وتهديدات صحية، جسدية أو نفسية أو سلوكية والعواقب المترتبة على العنف وتأثير العنف الأسري على الأطفال والحياة الاجتماعية ودور المؤسسات الصحية في التعامل مع الحالات المعنفة في ضوء تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

فيما أشار الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط على أهمية مثل هذه الندوات التثقيفية البارزة التي من شأنها نشر الوعي والمعرفة بخطورة العنف ضد المرأة، وتعزيز وإرساء القيم، والقواعد الأخلاقية القويمة التي تتصدى لهذه الظاهرة بكافة السبل والوسائل اللازمة مشيرا إلى حرص إدارة الجامعة الدائم في العمل على خلق مناخ آمن يحمى الفتاة ويدعمها لمواصلة تعليمها بالإضافة إلى ردع تلك الظاهرة في كافة أماكن المجتمع على نحو قاطع وحاسم، وتقديم كافة أشكال التوعية القانونية والاستشارات اللازمة في مواجهة كافة قضايا المرأة.

كما أوضح الدكتور كمال زهران أن الندوة تهدف إلى رفع الوعي وخلق رأي عام مساند في كل مكان لإحداث التغيير ومناهضة كافة أشكال العنف الموجة ضد المرأة والفتاة، ومساندتها في حماية نفسها، وكيفية الحصول على كافة استحقاقاتها ومناصرتها في كافة قضاياها، وتهيئة الفتيات للاعتزاز بأنفسهن وبدورهن في بناء المجتمع.وأعلنت الدكتورة آمال عبد الحي مديرا عام الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة، الانتهاء من تجهيز 18 عيادة تخصصية لمناهضة العنف ضد المرأة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة في مصر، وذلك بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والدقهلية، والشرقية، والغربية، والإسكندرية، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وذلك من خلال تدريب عدد 340 من الكوادر الطبية أطباء وتمريض على أحدث معايير لتقديم الخدمة طبقا لأدلة العمل الإكلينيكية المحدثة من قبل منظمة الصحة العالمية.

كما تم تنفيذ أكثر من 1330 جلسة توعوية للمترددات على وحدات الرعاية الأولية.من جانبها أوضحت الدكتورة أمل عبد الحميد مدير إدارة الأمومة والطفولة بصحة أسيوط أن الإدارة تعمل على رفع الوعي المجتمعي لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي والوصول إلى النساء أنتن يتعرضن للعنف، وتقديم خدمات الدعم الصحي والنفسي لهن ولأطفالهن من خدمات بداية من الإسعافات النفسية الأولية للعنف بمختلف أشكاله بالإضافة إلى تقديم التوعية والمشورة الصحية والاجتماعية للسيدات وتعريفهن بأساليب حماية أنفسهن من التعرض للعنف وتيسير الحصول على الخدمات الداعمة في القطاعات الأخرى التي تحتاج إليها السيدات اللواتي يتعرضن للعنف ويرغبن في الحصول عليها والمساهمة في منع تكرار العنف من خلال تحديد النساء اللواتي يعانين من العنف وأطفالهن في مرحلة مبكرة، وتوفير الرعاية وخدمات الإحالة إلى جهة الاختصاص طبقا لاحتياجهن.

واستعرضت الدكتورة منة الله مصطفى خلال محاضرتها خطورة الزواج المبكر، والمشاكل الصحية والنفسية الناتجة عنه وكيفية الوصول لحل جذري لمنع حدوثه.

الجدير بالذكر: إن وزارة الصحة والسكان أطلقت فعاليات حملة ال 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة ب 21 محافظة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى