أخبار

الهيئة الوطنية تعلن انتهاء أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية واستكماله غدا

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، منذ لحظات” فى التاسعة مساء” انتهاء اليوم الأول من أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2024، وغلق اللجان الفرعية على أن تواصل عملها اعتبارا من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء غد، الإثنين.

وقال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية لمتابعة تصويت المصريين بالداخل، إن الإقبال على اللجان الانتخابية فى اليوم الأول فاق كل التوقعات موجها الشكر للمواطنين المصريين علي وعيهم وروحهم الوطنية وحثهم علي المشاركة في الاستحقاق النيابي والحفاظ علي حقهم الذي كفله لهم الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، في الإدلاء برأيهم في العملية الانتخابية.

وأضاف المستشار أحمد بنداري خلال مؤتمر صحفى عقد فى الساعة الرابعة والنصف اليوم أن هناك اقبال علي الاستعلام عن اللجان الانتخابية لعدد كبير من المواطنين بفارق كبير عن الأعوام الماضية، موضحًا قيام 5 ملايين مواطن بالاستعلام عن لجانهم الانتخابية بالانتخابات الرئاسية عير الموقع الالكتروني الخاص بالهيئة الوطنية، و500 ألف استعلموا عبر الرسائل النصية علي الرقم 5151، فيما تسعلم 500 ألف آخرين عبر الدليل 140.

وبدأت إجراءات فتح اللجان الانتخابية فى انتخابات الرئاسة 2024، بحضور القضاة المشرفين عليها والبالغ عددها نحو 11 ألف و631 لجنة، مبكرا قبل الثامنة والنصف صباحا، حيث تأكد كل قاضى من رقم اللجنة التى يشرف عليها ملصق على الباب ثم معاينة سلامة أبواب اللجنة ونوافذها والإضاءة فيها ومحتوياتها من الداخل من صناديق وكبائن الاقتراع، والأدوات المكتبية من أقلام وأظرف.

وعقب ذلك يقوم القاضى والمعاونين بالادلاء بأصواتهم داخل اللجنة ثم البدء فى دخول الناخبين لمن يحق له التصويت فى هذه اللجنة ويعطى الأولوية باسبقية الحضور.

ولا تستغرق عملية التصويت الا دقائق معدودة لا تجاوز مدة 7 دقائق حيث يقوم الناخب بمعرفة لجنته والتوجه إليها ويعطى بطاقة الرقم القومي لرئيس اللجنة الذى يقوم بإثباته فى دفتر حضور الناخبين ويعطيه بطاقة اقتراع مختومة فى الظهر أو تحمل توقيع رئيس اللجنة، ويتوجه الناخب الى الستار حيث يجد قلم ومسند ويقوم باختيار مرشح واحد فقط من خلال وضع “علامة صح” أمام اسم ورمز المرشح الذى يرغب في اختياره ويطوى البطاقة نصفين ويضعها فى صندوق الاقتراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى