مقالات

عبدالله حشيش يكتب: استحضار روح نصر أكتوبر ضروره

تحل علينا خلال الأيام الذكرى التاسعه الأربعين لنصر أكتوبر العظيم… ذكرى استرداد الكرامه والعزه واستعاده جزء من أرض سيناء المحتله…. ذكرى عوده الكرامه والكبرياء للجيش المصري بعد نكسه١٩٦٧… مع كل مره تحل علينا هذه الذكرى؛ يتواتر الحديث عن ضروره استحضار روح اكتوبر وبعث روح أكتوبر من جديد وعلى المستويين الرسمي والشعبي.. والسؤال هو ماهي وح أكتوبر وماهي العناصر المكرونه لهذه الروح…. وهل ممكن استحضار ها وبعثها من جديد؟… روح أكتوبر لمن لم يعش هذه الحقيبه هي مزيج يتكون من عده عناصر ححلت في أجساد وكيان المسؤول والم اطن البسيط على حد سواء… من عناصر الاساسيه الولاء لتراب الو طن والانتماء للدوله المصريه… من عنصر أيضا التضحيه بالغالي والنفيس وليس هناك أغلى من النفس والدم… الكل جاد بنفسه ودمه من تحرير تراب الوطن.. تحرير سيناء أغلى من الروح والنفس.. التضحيه من الكل وكل في موقعه.. تغليب المصلحه العامه للوطن على جميع المصالح الخاصه للافراد.. لاصوت يعلو فوق معركه تحرير الأرض المقدسه…استحضار روح أكتوبر ضروره حتميه للنهوض بالوطن والعبور الي النهضه التي يرفع رأيتها الزعيم عبد الفتاح السيسي..

حان الوقت للتخلص من الانانيه ومساعي التكسب على حساب الوطن….من عنصر روح أكتوبر الاصرار على النجاح والتفكير خارج الصندوق كما حدث فكره المهندس الضابط العظيم الذي فكر في استخدام خراطيم المياه لازاله الساتر الترابي لخط بارليف الحصين وكان التفكير النمطي يتحدث عن استخدام القنابل لتدمير الساتر الترابي… نحن في حاجه لعقول أبناء مصر المخلصين وأصحاب القدرات الخاصه وهم كثر سواء في داخل البلاد أو خارجها وكفى من قاعده اهل الثقه مقدم م علي اهل الخبره والتي عفي عليها الزمن وبانت مصر في حاجه ماسه لتجديد نحبها وكوادها وهو الأمر الذي تحقق في مرحله التحضير لحرب أكتوبر حيثتم تمكين الكفاءات في شتى المواقع….من عناصر روح اكتوبر أيضا تماسك الجبهه الداخليه والتلاحم بين القياده والشعب.

وللأسف تشهد الجبهه الداخليه خطط ممنهجه لضرب تماسك المجتمع عبر ضرب منظومه القيم الاساسيه المحافظه لتماسك المجتمه والحافطه لهويته.. بالت أمن مع المسعى المستمره للوقيعه بين الشعب والنظام باستخدام مايعرف بحروب الجيل الر ابع ببث الاكاذيب للوقيعه بين القياده والمواطن وهي محاولات ثبت فشلها على مدار السنوات الماضيه منذ تولي السيسي زمام القياده ومحاولاته الجاده والصادقه للعبور الجديد نحو التنميه والاستقرار واستعاده الدور المحوري لمصرنا الغاليه في محيطها الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى