تقرير

في اليوم العالمي لها..لماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد؟

يحتفل العالم اليوم 18 ديسمبر باللغة العربية، أسمى اللغات ربيبة القرآن، وهي اللغة التي تتميز بالثراء والمرونة، وهي جزء كبير من ثقافة الإنسان وتطلعاته، وكما قيل اللغة وعاء الفكر، حيث لا نظر لا يستقيم أن يكون هناك عاقلا لا يعرف يعرف عن اللغة شيئًا فهي دأب المثقفين في كل زمان ومكان.

وتعد اللغة العربية لغة ثرية ومميزة ولا مثيل لها، وذلك كما قال عنها “وليم ورك” اللغة العربية جزء من شخصية أي عربي، مما أن أدباء العرب يروها جزء من اكتمال الرجولة، إذ قال عنها الأديب طه حسين:” إن اتقان اللغة العربية أمر هام وضروري، فمن لا يتقنها لا يعتبر غير مثقف فقط، بل إنه تخلى عن جزء هام من شخصيته ورجولته”.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع وجريدة “اليوم” لماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد.

يقول الشاعر: “إن الذي ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد”، فلقد سميت اللغة العربية بـ”لغة الضاد” نظراً لكونها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف “الضاد”، بالإضافة إلى أنّ العرب هم أفصح من نطقوا هذا الحرف، فمن المعروف أنّ حرف الضاد يعتبر من أصعب الحروف نطقاً عند غير العرب، كما أن بعض المتكلمين بغير العربية يعجزون عن إيجاد صوت بديل له في لغاتهم.

أهمية لغة الضاد؟

استخدم معظم الأدباء والمفكرين اللغة العربية بشكل أساسي لكتابة الأعمال الدينيّة في العصور الوسطى، وزادت أهمية هذه اللغة عند انتشار الإسلام بشكل كبير، وأصبحت لغة الأدب، والعلم، والسياسة لفترة طويلة خاصة في الأراضي التي خضعت للحكم الإسلاميّ، وأثرت اللغة العربية بشكل كبير في العديد من اللغات العالميّة الأخرى.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى