مقالات

عيد وحيده: « سكندريات.. هل من حلول؟»

في زياره لقريتنا جواد حسني مركز أبو حمص, بحيره.
الأسبوع الماضي، وقد اجتمع معي بعض كبار القريه وشبابها ومنهم من أتي حاملا أجهزة التسجيل والتصوير، وللموقع ذاته ذهبنا، بجوار الوحده المحليه.

وهذه القطعه من الأرض قد اقيم عليها مبني كبير للتعليم الازهري، وكان للمعهد أثر كبير في تنمية التعليم في المناهج الازهريه، التي تحتاجها القريه، لان اكثر الكبار كان تعليمهم لا يتعدى حفظ القرءان في «الكتاب».
و القرية زمامها مساحة وسكان من أكبر القري، وأول مجلس يفتتح بمعرفة المحافظ وجيه اباظه .

و ترأسه سعيد يوسف عيسي، حينها، وجري التعليم ومناهجه بصوره واسعه حتي امتد النشاط لكثير من قري اخري..وهنا بدأت تشققات و شروخ بالمبني، وقررت لجنة الإسكان ..ومسؤولي القريه بالتوقف ..وجلس كل طالب ومدرس في بيته..حتي تمت مطالبة المسؤولين بالهدم والإزالة ولكن سنوات وسنوات. ألي ان طلب مني البعض وقت زيارة اخري بعيدة المده..ان اتحرك انا وهم وفعلا تمت الاستجابه وتم الهدم و الازاله بقرار اللجنه المعينه.


هناك عدة مباني ازهريه ادرجت بخطة البناء السريع …لماذا لم تتضمن هذا المعهد..؟ واين عطاءات الدوله في حياه كريمه والتكافل وغيرها


نهيب جميعاً بالدكتور مدير مديرية شئون الأزهر بالبحيره.. وفضيلة الدكتور شيخ الأزهر أحمد الطيب.
لاننا في مرحلة البناء، وأحق للقريه ان يلحق ابنائها بالأزهر،
ف لازهرنا الشريف قدسيته، فهو المنبر العالمي للاسلام.

و بعثات العالم الاسلامي بأجمعه لايتجهون سوي اليه، ورجاله و علماؤه يجوبون العالم لانتشار الاسلام..
وهنا أقول…مطلبنا ليس بالعسير، وأنه نقطة في بحر.من النور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى