مقالات

سكندريات بقلم عيد وحيده: عيد عمال مصر بين عهد بائد وعهد القائد

تحتفل مصر كل عام بيوم العمال اليوم الاول من شهر مايو ومنذ اعلان يوم العمال ومصر اعتادت علي مقولة (المنحه ياريس ) دون خوض في تفاصيل وعمليات بيع شركات ضخمة كانت تتميز بالكثافة العددية لعمال مصر الاوفياء
الا ان عهد مبارك شهد بيع وخصخصة غير مسبوقة في تاريخ مصر للعمل علي التخلص من العمال والعمل
فكم من الشركات تم بيعها بابخس الاثمان وكم من عمال مصر المهره تم تسريحهم وخروجهم علي معاش مبكر في عز شبابهم
حتي جاء قائدنا القوي الأمين ليبداء برنامج طموح لاعادة هيكلة العمل والعمال فقد لا ابالغ عندما اؤكد ان القائد ارسي قواعد لم تكن في ذاكرة العمل في مصر عبر تاريخها وهي التوطنين فهذة الثقافة الجديدة علي المجتمع الانتاجي وفي القلب منه الصناعة كان دائما يعتمد على التلقي والنسخ من الخارج الا بعض الحرف التي هي اصلا مصرية الهوي والهوية وهذة القليلة ايضا نجح الغرب والدول الاسيويه في تقليدها وبرعوا في تطوير بعضها ليصدروه الينا صنع في بلادهم
ومنذ اللحظة الاولي لتولي السيسي مقاليد حكم البلاد وهو يضع يديه علي مواطن خلل العمل والعمال
ونجح بامتياز في مسح الذاكرة التوكاليه(المنحه ياريس ) وعمل علي التعليم والتعلم من كل النجاحات الغربية في الصناعة وشهدت مصر فترة العشر سنوات انطلاقة غير مسبوقة في البناء والتعمير وعمل علي تحدي التحدي والمعوقات التي كانت تهدف الي تعطيل هذة الانطلاقة وهذا الفكر الذي ترجم علي ارض الواقع بتضحيات وعرق وجهد سواعد عمال مصر الاوفياء الكل يعمل من ذكرا وانثي من خلال برامج عمل لتعظيم دور الصناعه المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومر علي التحديث والتجديد والبناء كثير من المعوقات ومنها الارهاب في كل ربوع الوطن وحدوده الغربيه والجنوبية والشرقية والمتوسط ايضا لم يسلم من هذا المخطط الشيطاني الجهنمي والذي رصد له اهل الشر عشرات المليارات من الدولارات لانجاحه فضلا عن جائحة كورونا والحرب الروسية والحرب الداخلية وحجب الدولار والعمل علي منع العاملين بالخارج من التحويل
وفي ظل هذة المعركة كان للقائد رأي اخر مستندا علي ارادة من فولاذ لشعب عظيم يدا بيد وكتفا بكتف عمل علي تحيا مصر مستعينا بالله وثقته ويقينه انه القادر
فزيادة العلاوات الدورية بنسبة غير مسبوقة هي نتاج فكر وعمل دؤؤب وبنية تشريعية تحمي العامل وتعظم الانتاج فضلا عن انشاء المدارس الصناعية المتخصصة وتعظيم دور المرأة العاملة بعد تمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لتواكب التطوير والتقدم في ظل الجمهورية الجديدة بإعلاء قيمة العمل والانتاج فقد نجح قائدنا في اعادة هيكلة البشر والحجر بالعلم والمعرفة فكل عام وكل عمال مصر بخير في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة قائدنا الشريف في زمن عز فيه الشرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى