رويترز:- واجه الرئيس “إيمانويل ماكرون” اليوم -الإثنين- محاولة إنقاذ الأغلبية الحاكمة، ومعها أجندته للإصلاح الاقتصادي، بعد أن عاقب الناخبون تحالفه الوسطي في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
بينما ضمنت مجموعة “إنسامبل” أكبر عدد من المقاعد في الجمعية العمومية المكونة من 577 مقعدًا ، لكنها تراجعت بشكل واضح عن تخطي النسبة المطلوبة للأغلبية المطلقة في تصويت شهد أداءً قويًا تحالفًا يساريًا واليمين المتطرف.
وأظهرت الأرقام النهائية حصول معسكر “ماكرون” الوسطي على 245 مقعدًا – أقل من 289 مقعدًا اللازمة للأغلبية المطلقة.
وكان التصويت انتكاسة مؤلمة “لماكرون” (44 عاما) الذي أعيد انتخابه في أبريل، ويريد تعميق اندماج الاتحاد الأوروبي ورفع سن التقاعد وبث حياة جديدة في الصناعة النووية الفرنسية.
ولا يوجد سيناريو محدد في فرنسا لكيفية تطور الأمور. لكن الخيارات أمام “ماكرون” تشمل تشكيل ائتلاف حاكم أو رئاسة حكومة أقلية يتعين عليها الدخول في مفاوضات مع المعارضين على أساس كل مشروع قانون. وحال ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يكون البديل أن يُغرق ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في الشلل.
