تقارير و تحقيقات

أقباط الدقهلية: كورونا سرق فرحتنا بعيد الميلاد المجيد

سامح الألفي ونورا سعد

وقف فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» حائلا بين مظاهر الاحتفالات المختلفة لدي المواطنين فلأول مرة يحتفل الأقباط بعيد الميلاد المجيد بعيدًا عن الكنائس، بعد قرار غلقها خوفًا من تعرض المصلين لتفشي عدوى الفيروس المستجد بينهم.

وقالت مارسيليا فادي إنه لأول مرة يأتي العيد وقد منعت الصلاة بالكنائس وكذلك منع زيارات المهنئين داخل مقرات الكنائس، واستبدالها باتصال هاتفي، والتشديد على الإجراءات الاحترازية بصرامة، واختفاء الزيارات العائلية والملابس الجديدة في عيد ميلاد المجيد، وخاصة بعد زيادة أعداد حالات الإصابة والوفيات مرة أخرى.

وأضاف جورج هاني أن الأقباط ينتظرون شهر «كيهك» قبل عيد الميلاد من العام للآخر، لأداء الصلاة الليلية والتطويبات والمدايح للسيدة «مريم» ، لافتًا إلى أنّ يوم 29 من شهر «كيهك» يوافق عيد الميلاد المجيد، وبعده تكون صلاة القداس في الكنيسة يوم رأس السنة.

وقالت سوزان ماضي إن العيد مرتبط دائما بشراء الملابس الجديدة مع الأصدقاء والإخوة، استعدادًا لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، فهي عادة استمرت لسنوات، لكنها انقطعت هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، واكتفوا بملابس العام الماضي، كما اختفت زيارات الأهل والأحباب للتهنئة.

وأضافت أنه بسبب منع الاحتفالات والتجمعات داخل الكنيسة، اكتفت هي وأسرتها بمتابعة القداس مباشرة عبر شاشات التليفزيون، حيث اقتصر على القساوسة والشمامسة فقط دون حضور شعبي، مضيفة أنّ التوجه للمدافن للصلاة على المتوفين، وتوزيع المخبوزات على أرواحهم عادة انقطعت هذا العيد، بعد إغلاقها من جانب الكنيسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى