مقالات

المعتصم بالله السيوطي يكتب: كلمة حق

للحق أقول إنه حان الوقت لتعاون كافة الأجهزة والمجتمع المدني من أجل تكريس الجهود للعمل في كافة الاتجاهات لنعمل علي زيادة الوعي بين مختلف طبقات النساء والأجيال القادمة، و بذلك يمكننا أن نترك بصمة من أجلهن”.

لا احد يستطيع أن ينكر ان المرأة تحقق في جميع أنحاء الشرق الأوسط نجاحات جديدة في عالم الأعمال والتجارة مثل تأسيس الشركات والتوسع في أسواق جديدة وتولي مناصب عليا في المؤسسات.لكن أحد الفروق المهمة يظل موجودا بينهن وبين أقرانهن من الرجال وهو فرق يمنع الكثير منهن أيضا من التقدم ألا وهو الإحجام عن الإعلان عن إنجازاتهن.

ولا يزال كثير من النساء العربيات الناجحات غير معروفات ويوجهن اهتمامهن إلى العمل بدلا من الإعلان عن نجاحهن خلال المقابلات الإعلامية، والكتابة عبر مدونات الإنترنت ومقالات الصحف، والمؤتمرات.لقد حان الوقت لتغيير ذلك وبالتالي تُظهر نساء أخريات أشياء قوية لتذكر بما يمكن للمرأة أن تنجزه من أعمال حتى في المجتمعات العربية التي تغلب عليها سيطرة الذكور.

وبما أن الحال كذلك فإن هناك قليلا من النساء العربيات اللاتي يظهرن كنماذج يمكن الاقتداء بها في المنطقة العربية. فالقوانين والأعراف الاجتماعية لا تزال تفضل الرجال على النساء بوجه عام.كما أن بعض الشركات التجارية توظف رجالا فقط وبشكل علني في المناصب العليا. وبالرغم من أن ذلك يتغير في بعض أنحاء المنطقة .. تقدم العائلات في الغالب دعمها لأبنائها الذكور فقط فيما يتعلق بالتعليم ومبادرات العمل.”أرى أن هناك الكثير من النساء اللاتي يعملن دون ظهور، لكنهن يتمتعن بقوة لا تصدق.

وأقول في نفسي، ماذا لو أنهن وضعن ما لديهن من طاقة وذكاء في عمل يمكن رؤيته وتطويره أكثر من ذلك بالنسبة لبقية العالم”.

لقد حان الوقت لتكريس الجهود لقضية تمكين المرأة في الشرق الأوسط عن طريق تعليمها أهمية الاستقلال المالي للمرأة.

حان الوقت لتعليم النساء “غير المرئيات” كيفية المشاركة في المجتمع. مازال الي الان “الكثير من السيدات لا تزال تعمل ربة منزل باختيارها، وذلك لأنها تفتقر إلى الثقة في إحداث تغيير في مجتمعها. وعلينا أن نعمل علي زيادة الوعي بين مثل هؤلاء النساء والأجيال القادمة، و بذلك يمكننا أن نترك بصمة من أجلهن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى