والمستوطنات تستغيث: «اغيثونا الجيش تبخر من حولنا»
صباح جميل من أيام شهر أكتوبر المجيد شهر الأعياد والانتصارات علي العدو المتغطرس للمرة الثانية يتم هزيمته. الأولي في 6 اكتوبر 73 عندما هب الجيش المصري لتحرير سيناء واقتحام خط بارليف الذي اعده العدو لعرقلة المصريين من استرداد ارضه وبالفعل نجحت مصر في استعادة كافة اراضيها وطرد الاحتلال والآن وبنفس المفاجأة يهزمه الفلسطينيين في7 اكتوبر ٢٠٢ آن للاحتلال ان يعي جيدا حجم الارهاب الذي يفعله للمدنيين وانتفاضتهم اليوم مخططه بشكل صحيح بعدما اخرج من داخلهم الثأر .
فلتذهب دولة الاحتلال الي مذبلة التاريخ وليهب ابناء فلسطين لتحرير ارضهم واعادة حريتهم التي سلبها العدو المحتل.
اما ارقام الجرحي والقتلي التي تبثها قنولتهم غير صحيحة لانهم شعب يخاف من منظر قتلاه وجرحاه ويحاولون ان يكتموا علي الاعداد الحقيقية.
للمرة الثانية في تاريخ اسرائيل تؤكد الاحداث فشل اجهزتها الامنية والاستخباراتية التي تعاونها فيها دول كثيرة تتشدق بقدرتها الهائلة في جمع وتحليل البيانات ! السؤال الان اين هذه الاجهزة والتقدم.
ما فعله الفلسطينيين حق مشروع من حقوق الانسان ان يحرر ارضه المغتصبة منذ عشرات الاعوام وهم صامدون حتي تحين اللحظة المناسبة.
