يوجد في مصر أكثر من 37 مليون فرد يصلحون للخدمة العسكرية، بينما يصل سن التجنيد سنويا نحو 1.6 مليون فرد، وفقا لتصنيف موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي، الذي يشير إلى أن عدد سكان مصر يقدر بـ108ملايين نسمة.
وتمتلك مصر جيشا قويا تمثل القوة البشرية إحدى ركائزه التي تعتمد على مقاتلين لديهم خبرات قتالية متراكمة وعتاد عسكري متطور.
ويقدر عدد جنود الجيش المصري بمليون و220 ألف جندي بينهم 440 ألفا قوات عاملة و480 ألفا قوات حتياطية و300 ألفا قوات شبه عسكرية، وتقدر ميزانية الدفاع المصرية بــ4.3 مليار دولار.
وتصنف القوة الجوية للجيش المصري في المرتبة الأولى بالشرق الأوسط وفي المرتبة الـ8 عالميا بين أضخم القوات الجوية في العالم وتضم ألفا و69 طائرة حربية.
وتمتلك مصر قوة برية ضاربة تضم خامس أضخم قوة دبابات في العالم بـ4 آلاف و664 دبابة، وأكثر من 77 ألف مركبة عسكرية، إضافة إلى ألف و489 مدفعا ذاتي الحركة وألفين و189 مدفعا مقطورا وألف و24 راجمة صواريخ.
ويضم الأسطول الحربي المصري 245 ويصنف في المرتبة الـ12 عالميا ويشمل حاملتي مروحيات و13 فرقاطة و7 كورفيتات و8 غواصات، إضافة إلى 48 سفينة دورية و23 كاسحة ألغام بحرية.
أما قوة الدعم اللوجستي للجيش المصري فتضم 421 سفينة تجارية و11 ميناء و83 مطارا وشبكة ضخمة من الطرق والسكك الحديدية إضافة إلى الممرات المائية.
وتضم منطقة الشرق الأوسط تضم 13 دولة عربية هي مصر والسعودية والإمارات وسوريا ولبنان والعراق وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت والأردن واليمن، إضافة إلى 3 دول غير عربية هي إسرائيل وتركيا وإيران.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، إلى أن حرب غزة، تأتي في مقدمة التحديات التي تواجهها مصر، مشيرا إلى أنه يجب الحيلولة دون استمرارها.
ولفت السيسي إلى أن تلك الحرب تمثل تهديدا للأمن القومي المصري بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام، لكنه أكد أن مصر تمتلك القدرات العسكرية التي تحافظ على أمنها القومي ومكتسباتها، في إشارة إلى قوة الجيش المصري الذي يصنف في المرتبة الـ14 عالميا والثانية في الشرق الأوسط.
