مقالات

البديل الثوري للتغيير: فضيحة دبلوماسية لحكومة المنطقة الخضراء

كتب : خالد ابو الروس
قال بيان المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير في العراق أنه لم يشهد الوسط الدبلوماسي العراقي والعربي في اي عهد من العهود فضحية مشينة كالتي حصلت يوم امس في الجمعية العامة للامم المتحدة بعد التصويت على مشروع القرار العربي الخاص بالعدوان الوحشي على غزة ومطالبة الجمعية العامة لهدنة فورية.

وأكد البيان على أن المفروض ان يكون العراق موجوداً في اجتماعات المجموعة العربية في الأمم المتحدة التي تبنت مشروع القرار وتم تقديمه الى الجمعية العامة على انه مشروع عربي اي ان كل ممثلي الدول العربية قد تبنوه.

واضاف البيان أنه حتى لو كان العراق لديه تحفظات على بعض ماورد في المشروع من عبارات فاللياقة الدبلوماسية تقتضي ابداء تلك التحفظات داخل المجموعة العربية والتصويت له بنعم في الجمعية العامة ومن ثم اصدار تصريح باسم الخارجية يوضح التحفظات للاستهلاك الداخلي..

اعتبر البيان تصويت العراق بالامتناع فتلك فضيحة شائنة بكل معنى الكلمة تدل على مدى الانحدار الذي وصلت اليه الدبلوماسية في بلد عصابات المنطقة الخضراء، والادهى من ذلك ان مندوب العراق في الجمعية العامة يطلب الكلمة ليقول ان خللاً في منظومة التصويت في الجمعية العامة هي السبب في اظهار تصويت العراق بالامتناع وليس بنعم وطلب من الامانة العامة تعديل التصويت وتلك كذبة كبرى لا يخجل منها من يمثل تلك الحكومة الفاشلة لان الكذب هو منهج معتمد لدى رئيس حكومة العصابات ووزير خارجيته النائم.

وأشار البيان إلي أنه لا يستحق العراق ان يمثله مثل هؤلاء الافراد الذين لا يهمهم سوى اسيادهم وبالاخص الولايات المتحدة الأميركية والامتثال لاوامرها.

وأكد البيان على انه ستبقى هذه الحادثة وصمة عار على جبين حكومة الفساد وعنواناً للفشل الذريع لنظام المحاصصة الطائفية الذي فرضه المحتل الاميركي لتدمير كل مؤسسات العراق الرصينة ومن بينها الجيش والخارجية ليكون العراق بلداً فاشلا على جميع الاصعدة ويمثله افراد كانوا يتسكعون في شوارع اميركا واوروبا وغيرها.

واعتذر البيان لاهلنا في غزة الصمود فعراق اليوم هو ليس العراق الذي اطلق ٣٩ صاروخاً لنصرت قضيتكم المشروعة انه عراق اللصوص والعملاء من اراذل الناس الذين جاؤوا الى العراق على ظهر الدبابات الاميركية وتحيا فلسطين وتسقط حكومة العصابات

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى