تقارير و تحقيقات

رؤساء أحزاب لـ «اليوم»: الرئيس السيسي أنقذ مصر من نفق مظلم.. و30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الوطن

«طارق درويش» 30 يونيو فرقت بين التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية وبين شعب يؤمن بوحدة الوطن وسلامة أراضيه

«حسين أبو العطا» 30 يونيو تُعد فخرًا للمصريين والأمة العربية والرئيس السيسي أنقذ المنطقة العربية بأكملها من مصير مظلم

«كمال حسنين» 30 يونيو كانت شاهد عيان على الترابط والتجانس بين طوائف المجتمع

تقرير: إسلام عبد الرحيم

30 يونيو تاريخ فاصل على أرض الواقع لمصر في صراع ما بين الرغبة الشعبية والاجتماعية والتراث الثقافي في مواجهة جماعات تحترف إنهيار الأوطان وأي كيان ثقافي أو سياسي أو اقتصادي.. خرجت الجماهير المصرية تحمل لواء رغبتها الطموحة والمواجهة ضد تيارات الظلام التي لم تعتنق يوماً أي قضية وطنية أو اجتماعية بل تمارس حق السيطرة لحسبتها الخاصة واستغلال المواطن والأرض والمدلول السياسي لتوظيف تلك المقومات لأهداف خاصة تحقق مكاسب خاصة لا تنتمي لطموحات الجماهير.

30 يونيو تحدث عنها الكثيرون وكتب عنها آخرون إلا أن الواقع وتشيد الانجازات له رأي آخر في الرئيس السيسي ولا زلنا نراهن على تلك المرحلة التي بدأت مع انطلاق 30 يونيو 2013 إلى وقتنا هذا نحو البناء والتنمية والجمهورية الجديدة.

من جانبه قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تُعد فخرًا للمصريين والأمة العربية، حبذا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ المنطقة العربية بأكملها من مصير مُظلم عندما انحاز لإرادة الشعب المصري ومطالبه العادلة التي نادى بها منذ 10 سنوات عندما خرج في جميع الشوارع والميادين العامة بكل أنحاء الجمهورية في 30 يونيو 2013 للمطالبة بعزل محمد مرسي وجماعته من السُلطة.

وأضاف ”أبو العطا“ في تصريحاته لـ جريدة «اليوم» أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعبية حقيقية شارك فيها كافة فئات وأطياف المجتمع المصري، ما أصاب العالم أجمع بحالة من الذهول، مشيرًا إلى أن يوم الـ 30 من يونيو سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، لا سيما بعد ما حققه الشعب من إنجازات تصل إلى حد الإعجاز في إقامة دولة جديدة متقدمة تحت قيادة الرئيس السيسي، الذي انتشل مصر من الفوضى وعبر بها إلى بر الأمان والإنماء.

وأوضح رئيس حزب ”المصريين“، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل راسخة في عقول وقلوب المصريين، بل والمنطقة العربية والإقليمية بأكملها وذلك بعدما أنارت الوطن العربي والقرن الإفريقي بقدرتها على تحدى الصعاب، ما أدى إلى عودة مصر مرة أخرى إلى ريادة الوطن العربي والشرق الأوسط والمنطقة بالكامل حيث استعادت دورها المحوري والاستراتيجي خلال 10 سنوات استطاعت خلالهم أن تتعافى فيهم أم الدنيا من سرطان الجماعات التخريبية والإرهابية.

وأكد أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه طموحات وآمال شعب مصر، وواجه ومن خلفه أبناء الشعب المصري مخططات ومؤامرات قوى الشر والإرهاب بكل شجاعة حتى عبر بالوطن كل المخاطر، وكذلك قراراته الجريئة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي صبت في مصلحة وطننا الغالي، وهو ما أكدته كافة المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، موضحًا أن قطاع البنية التحتية شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، كان لها الدور الأكبر في استقطاب أكبر عدد من الاستثمارات الخارجية، بجانب الدعوة إلى الحوار الوطني، والذي يعد سابقة لم تحدث في تاريخ مصر.

«رئيس الأحرار الاشتراكيين» 30 يونيو فرقت بين التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية وبين شعب يؤمن بوحدة الوطن وسلامة أراضيه

وأشار الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن ثورة 30 يونيو عالمة فارقة بين تاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية وبين عهد جديد للدولة المصرية لتحقيق أماني الشعب المصري واحلامه في وطن قوي عزيز يمتلك قراره واقتصاده القوي وجيشه العتيد وشرطته الباسلة والتنمية المستدامة في مشروعات متعددة تحقق جميع الخدمات المطلوبة من كرامة وعدالة اجتماعية للوصول إلي مستهدفات التعليم الذي يبني ذاكرة الوطن وطلاب قادرين على العمل والإبداع والإنجاز وكذلك الحفاظ على صحة المواطنين لرفع مستوى وقدرات المستشفيات وتطوير مجالات الطب بأحدث الأجهزة التكنولوجية وتحقيق البنية التحتية نبيني عليها اقتصاد قوي ودولة قوية وأن جماعة الإخوان الإرهابية دمرت مصر.

وأوضح رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين في تصريحاته لـ جريدة «اليوم» أن الشعب المصري لان ينسي الشجاعة المفرطة للرئيس السيسي عندما تصدي للمشهد أمام جماعة الإخوان الإرهابية وحمل على يده الكفن من اجل مصر والحفاظ على شعبها وتمسكها وأن الرئيس السيسي تصدر المشهد بصدر البطل الشجاع الذي لا يخشى الموت من أجل وطنه وجيشه وتمسك وطنه.

وقال طارق درويش أن الدولة المصرية قوية والدليل على ذلك أن الأزمات التي لحقت بها خلال السنوات الماضية بداية من الحرب على الإرهاب ثم أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية ثم التحديات البناء في الوقت الذي يتم فيه محاربة الإرهاب ولو أن دولة أخري غير مصر قد تعرضت لمثل هذه الظروف الصعبة كانت قد انهارت لكن حكمة القيادة المصرية برئاسة الرئيس السيسي ومن خلفه شعب يؤمن بوحدة الوطن وسلامة أراضيه ما كان لهذا الوطن من كيان أو قيام.

«رئيس حزب الريادة» 30 يونيو كانت شاهد عيان على الترابط والتجانس بين طوائف المجتمع

تابع كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن الهوية المصرية تكونت عبر تراكم حقب تاريخية حضارية مختلفة ولا تزال الهوية الوطنية المصرية هي التي تثبت اللُحمة بين كل أطياف الشعب وهي التي تصنع نسيجًا واحدًا من شركاء الوطن، ومن ثم فهي الحصن المنيع، وحائط الصد الأول، وركيزة انطلاق نحو المستقبل، مؤكدًا أن 30 يونيو كانت شاهد عيان على هذا الترابط والتجانس بين طوائف المجتمع.

وأضاف رئيس حزب الريادة خلال تصريحاته لـ جريدة «اليوم» لقد قاد الرئيس السيسى الدولة المصرية من يوم 30 يونيو 2013 وحتى الآن ببراعة مغوار حيث شهدت الدولة تغييرات جذرية في المحاور الرئيسية للدولة، فقاد ثورة تنمية حقيقية امتدت إلى كافة القطاعات سواء الزراعية أو الصناعية أو البنية التحتية وشبكات الطرق والمواصلات، ما ساهم في تحقيق قيمة مضافة، وتعظيم للموارد المصرية، إلى جانب إدارة ملف السياسة الخارجية لمصر عبر تعزيز القوى الناعمة لمصر، ولعب دورًا مؤثرًا في محيطها الإقليمي، حيث استطاعت مصر استعادة مكانتها الإقليمية والدولية، ومن ناحية أخرى، أرسى دعائم الأمن والاستقرار، ما أدى لتهيئة المناخ، لجذب الاستثمارات وتهيئة البيئة الجاذبة للمستثمرين الأجانب والعرب.

وأشار كمال حسنين إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، لحظة اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم اختاروا فيها الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية المتسامحة والمنفتحة على العالم، لحظة أعلن فيها المصريون للعالم أجمع أن هدوئهم لم يكن إلا قوة، وصبرهم لم يكن إلا صلابة، وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن وأن الرئيس السيسي قائد بدرجة أب أنقذ مصر من الإرهاب وقائد مسيرة الجمهورية الجديدة في وقتنا هذا وبأني مصر الحديثة الذي انحاز للشعب فى 2013، ثم بدء مسار التنمية والبناء فى 2014، وما زالت المسيرة متواصلة بثقة وإيمان لا يتزعزع بالوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى